موقع Quranmp3.org هو صدقة جارية. نأمل أن نسهل على الجميع قراءة القرآن
الكريم ودراسته وتعلمه. القرآن الكريم له أسماء عديدة منها القرآن الكريم
والكتاب والفرقان والموعظة والذكر والنور.
http://www.quranmp3.org
﴿ِالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ
يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا (1) قَيِّمًا لِّيُنذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِّن
لَّدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ
أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا﴾ (2) (الكهف).
الحمدُ لله ربِّ العالمين، الحمدُ لله الذي خلق السمواتِ والأرضَ وجعل
الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون، له الحمد في الأولى والاخرة
وله الحكم وإليه تُرجعون، وله الحمد في السموات والأرض وعشيّاً وحين
تُظهرون، فللّه الحمدُ ربّ السموات وربّ الأرض ربّ العالمين.
نستفتح بالذي هُو خير، نستفتح بالقُرآن العظيم، استنزالاً لبركته
وتيَمُّناً بتلاوته؛ قال الله جلّ وعلا في مُحكم كتابه الكريم: ﴿ِإِنَّ
هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ
الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا
كَبِيرًا﴾ (سورة الإسراء: 9). وقال جلّ شأنه: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ
الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ
الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ
إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَاءُ
وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ﴾ (سورة الزُّمَر: 23).
وقال سُبحانه وتعالى: ﴿ِلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ
ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾ (سورة الأنبياء: 10)، والمعنى: "لقد
أنـزلنا إليكم كتابا فيه شرفكم"؛ وقد قال الله جلّ في عُلاه لنبيه الحبيب
صلى الله عليه وسلم: ﴿ِوَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ
تُسْأَلُونَ﴾ (الزخرف: 44)، أي: "أن القُرآن شرفٌ لك ولقومك"، كما قال ابن
عباس رضي الله عنهما وغيره، وصلّى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ونسأل الله جلّ وعلا أن ينفعنا وإياكم بالقرآن العظيم، وبما فيه من الآيات
والذكر الحكيم، وأن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصته،
وأن يفيض علينا من كرمه وبركاته وجوده وإحسانه؛ فيجعلنا وإياكم ممن يكون
حالهم مع الله جلّ وعلا ومع كتابه الكريم: ﴿يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ
آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ
الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ
وَيُسَارِعُون
تستعرض مدونة "سعودية في قلبها" تجارب فريدة ومشاعر عميقة تعبر عن الهوية السعودية. تسلط الضوء على الثقافة، والعادات، والتقاليد المحلية من منظور إنساني. تهدف المدونة إلى تعزيز الفخر الوطني والاعتزاز بالتراث، مما يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية والإنسانية داخل المجتمع السعودي.
موقع Quranmp3.org
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
من نحن
3/Technology/post-list
|
أتصل بنا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق